الجزءان الخامس والسادس من أشعار سافو
  Home Page | Custom Page | Custom2 Page | Custom3 Page | Custom4 Page | Guest Book Page | Photo Page  

الجزء الخامس


62

صوت العندليب

الناعم الكلام
يعلن عن
مجيء الربيع
63

البارحة في الليل

حلمت بأنك
تبادلت معي
الكلمات: أيتها القبرصية
64

شاهدت الليلة

قمرا ، وبعده
هبطت
بنات أطلس

والآن الليل
نصف مفارق؛ والشباب
راحل، وأنا

وحدي في الفراش


65

مذهــب

ابنة
أفروديت؛
غش الموتى
66

كم مرة

منيتُ نفسي ، يا
أفروديت
يا صاحبة التاج الذهبي،
بأن يحدوني مثل هذا الحظ
67

في مثل عمري

لم تأتي سنونوة
السماء، يا ابنة
ملك بانديون،
بما يزعجني من أخبار؟
الأمر كان مختلفا

فطفولتي آنذاك
كانت في أوج عنفوانها
وأنت ــــــــ
69

بهذه الطريقة، أو بسواها

لست أدري
ماذا أفعل: فأنا
صاحبة البالين

70

صديقاتي الحبيبات

كيف لي أن أغير
مشاعري تجاهكن، وأنت
بمثل هذا الجمال؟

72
بالطبع أحبك

ولكن إن كنت تحبني
فتزوج من امرأة شابة!

فما كان باستطاعتي
الحياة مع فتى
أكبره

73

بلى ، إنه رائع

ولكن أخبريني، عزيزتي، هل تحتاجين
لمثل هذا الخاتم
حتى تتيهي بنفسك؟
سمعت بأن أندروميدا ــ

تلك المنتثرة في
حليها المنثورة ــ قد
أضاءت قلبك

وفعلت ذلك حتى دون استخدام
فنها برفع
تنورتها أعلى كاحلها
75

حسنا

قد جعلت أندروميدا
لنفسها
بديلا عادلا
76

سافو، عندما ينفجر

بعض هذا الغضب الأحمق
في صدرك
أكبتي جماح
هذا اللسان الأخرق!
77

ما أغرب أن أعترف

بأن من أحسنت معاملتهم
هم أنفسهم من يسومونني
الآن سوء العذاب
78

علمت الموهوبات

وأكثر، وأبليت
بلاء حسنا في توجيه
الظافرة، تلك الفتاة
نجمة الدرب ابنة جيارا

79

حقا ، يا جورجو

إن خلاصي منك
لم يكن أبدا
لضغينة ما، فأنا أملك
قلب طفل
80

كما تعشقني

قبرص، اجعلها
تجدك أنت أيضا
أكثر قسوة، واجعلها

تخرس صباحاتك
يا عالي الصوت : " أنظر ، مرتين
الآن ، يا دوريتشا

فقد وصلت
إلى الحب كما
أرادته تماما!"
81
التحيات إلى جورجو

أحييك أيتها السيدة،

سليلة
أكثر من ملك عظيم

بأكثر من تحية عظيمة
82

ثرية كما أنت

سينهي الموت
حياتك: وبعدها لن
يذكرك أحد

أو يريدك: فأنت
لم يكن لك نصيب من
ورود بييريان

سترفرفين
ولا يراك أحد عبر
موت غامض
في قصر من الجحيم
تنطلقين بشكل متقطع
83

لا تسألني عم أرتدي
فليس لدي رداء مطرز
بشرائط رأسية من سارديس
حتى أهبك ، كليس، مثلما
ارتديت
وأمي
كانت تخبرني دائما أن في
نهارها شريط أرجواني
معقود بشعرها وكان
الظن
بأن حقا رفيع الذوق

لكننا كنا داكنتين:
و فتاة
شعرها أكثر اصفرارا من
ضوء فنار ما كان لها أن ترتدي
قبعة إلا من الزهور الندية

الجزء السادس

84

إن كنت مفرطا في حساسيتك

فلا تنخس
حصى الشواطئ

85

من قبل أن يصبحن أمهات

ليتو ونيوبي
كانت دائما أفضل
الصديقات إخلاصا

86

التجارب علمتنا

أن الثروة التي تأتي برفقتها
الفضيلة لم تكن أبدا
جارة بارة
87

نعرف أن

الموت شــرٌ؛
ولدينا وعد الآلهــة
عنه، فهم أيضا
كانوا سيموتون لو أن الموت
كان خيرا.

89

عندئذ، كان إله الحـــرب

آريس، المزهو أمامنا
بأنه يستطيع تغيير اتجاه
هيفايستوس، سيسد
فورجيس، بقوته المطلقة
90

كما في المنافي

أعتقد أنهم لم
يجدوا لك أبدا،
السلام، الأكثر صعوبة
من الاحتمال!
91

في الذاكرة

عن بيلا جون، صياد السمك،
أن أباه منسكيوس وضع
هنا سلة سمك ومجدافا:
كأمارة على حياة غير موفقة

92

أتذكرين

كيف تنمو

الوزالات الذهبية
على شواطئ البحر
93

كوني بي رحيمة

جونجيلا، فأنا لم أطلب سوى
أن تكوني مرتدية فستانك الأبيض الكريمي
عندما تأتين

ترشقني الرغبة بسهام
عشقك، فأغرق في
دوامة حين أراه

وأنا مسرورة ، رغم
مشاجرتي أيضا مرة
مع أفروديت
التي لها
أصلي حتى تأتيني أنتِ
بأسرع ما يكون
94

تذكرينني

بأرق
فتاة صغيرة تصادف
أن أراها وهي تجمع الزهور

95

عندما كانا متعبين

أمطرهما الليل
بنوم كثيف ودامس
ليرقد فوق عيونهما
96

لترحمك الآلهة

فربما عندها نمت
على أرق صدر
لفتاة صديقة
97
ما أكثر ما رجوتك
ألا تأتي الآن

هيرميس، يا سيدي، أنت
من قاد الأشباح
للبيت:
ولكن في هذه المرة
لست سعيدة؛ فأنا
أتمنى الموت ، لأرى
زهرة اللوتس المنداة تتفتح
بطول الآتشيرون
98
هن ربات الإبداع

اللائى كن سبب
تكريمي: فهن
من لقنني مهارتهن
99

هل عليّ أن أذكّرك، يا كليس،

بأن أصوات الأسى
لم تكن مما
يألفه الشاعر؟

وأنها ليست
مما يناسبنا نحن؟
100

ما من شكوى لديّ

فالطموح الذي
وهبتني إياه
ربات الإبداع الذهبيات ما كان
وهما: حتى لو متُّ



Image