الجزء الأول من أشعار سافو
  Home Page | Custom Page | Custom2 Page | Custom3 Page | Custom4 Page | Guest Book Page | Photo Page  




 

1
أبلغي كل إنسان

الآن، اليــــوم، بأني
في عذوبــة سأغني
لمتعة صديقــاتي
2

ولسوف نستمتع معا بالغناء

مثل من يجـــد
الخطايا، وربما السذاجة
والحزن تجرفه!
3
واقفة بجانب سريري

بصندليها الذهبيين
والفجر في نفس
اللحظة أيقظني
4

سألت نفسـي

ماذا ، يا سافو، بمقدورك
أن تمنحي لمن
تمتلك كل شيء،
كأفروديت؟
5

وأجبت نفسي

سأحرق قربانا
من عظام الفخذ المكسوة بالدهن
لعنزة بيضاء
على مُــصلاها
6

أعترف

أنني عشقت ما أرهق
حالي. وآمنت

بما للعشق
من نصيب في
تألق الشمس
وعفتها
7

في وقت الظهيرة

والأرض
تضيئها ألسنة لهيب
يتساقط كرمح عمودي

يطلق صرصار الليل
عاليا كقذيفة
غناءه بجناحيه
8

أخذت قيثارتي وأنشدت:

تعالي الآن،
يا صدفة سلحفاتي المقدسة: كوني
آلة صادحة
9

برغم أنهن
محض أنفاس وحسب، لكن الكلمات
التي أملكها
خالدة
10

في ذلك العصر

تينع الفتيات ليتزوجن
وتلوح تيجان
الزهور بقلائدهن
11

سمعناهما تنشدان:

الصوت الأول
أدونيس الصغير
يحتضر! آه سيتيريا
ماذا نفعل الآن؟

الصوت الثاني
اضربن صدوركن
بقبضات الأكف، أيتها الفتيات
ومزقن ثيابكن!
12

ما من فائدة
أيتها الأم العزيزة، فأنا
لا أستطيع أن أكمل
نسيجي
ولربما ألقيت
اللوم على أفروديت

فالناعمة كما هي

كادت
أن تقتلني
بعشق ذلك الفتى
13

ما أكثر ما ينم البشر

وهم يتقولون على ليديا، أنها

وجدت بيضة
تختفي تحت
أحجار الياقوت الأزرق البري
14

السلام الحاكم في السماوات

واقفا أمبروسيا
وقد امتزج لتوه
بآنية الخمر

كان هيرميس
من رفع إبريق الخمر وسكبها
للآلهة
15

عندما شاهدت إيروس

في طريقه نحونا
قادما من السماء، كان

يرتدي عباءة الجندي
الأرجوانية الداكنة
16

أنت يا راعي قطعان المسـاء

هسبيروس، يا من تهش
نحو البيت كل ما
شت من نور الفجر

تهش على الشياه، وتهش على
العنزات، وتهش على الأطفال
باتجاه البيت إلى أمهاتهم
17

نامي يا عزيزتي

لي ابنة
صغيرة تدعى
كليس، تلك التي

تشبه زهرة ذهبية
ما كنت
مقابل مملكة كرويسوس
بكل ما نثر من عشق،
لأبدلها
18

رغم أنها خرقاء

إلا أن لدى مانسيديسكا
طلعة أكثر بهاء من
جيرينو النبيلة
19

غدا سيكون من الأفضل لك

أن تستخدمي كفيك الناعمتين،
يا ديكا، لتمزقي
أشياءك الجميلة، وتغطي
خصلاتك البهية

فمن ترتدي الزهور
ستحظى بأسعد
نعم الآلهة: النعم التي ستعود
من رأس عارية.
20

على سطح السفينة وضعنا الجرة
مع تلك الكلمات:

هذا هو رماد الصغيرة
تيماس التي لم تتزوج
تنقاد
إلى ظلام غرفة نوم
بيرسيفون

وهي الآن أبعد ما تكون عن
بيتها، ، والفتيات
في عمرها يأخذن
شفرات حافتها جديدة
ليقصصن، حدادا عليها
خصلات شعرهن الناعم
21

أيتها القبرصية، في أحلامي
طيات منديلك
الأرجواني وهي تظلل
خديك ــ المنديل الذي

أرسلته تيماس ذات مرة
هدية خوف، طوال
الطريق من فوكايا

22

في فجر الربيع

يبزغ القمر مكتملا:
وتأخذ الفتيات أماكنهن
كما لو كن يتحلقن حول المصلّى
23

وأقدامهن تتحرك

وفق إيقاع، بينما الأقدام
الرقيقة لفتيات كريتان
تتراقص حول

مذبح العشق، تدق
في دائرة العشب
الزهري الأملس الناعم
24

ملتاعات من بهاء

النجوم القريبة
للقمر الحبيب الذي يغطي
وجوههن المشرقة
حينما يكون
في أكمل استدارة له ناشرا ضوءه
الفضي على الأرض
25

الآن، وبينما نرقص

تعالي إلينا
أيتها الرقيقات جاييتي،
ريفرلي، راديانس

وأنتن ، ربات الإبداع
بالشعر الحبيب


الجزء الثاني

Add your link here